بين متاهات النعم و لا
قبيلة من القرارات، في ترحال مستمر،
بين حضنهُ، وظهرهُ،
سهام من الكلمات، غرست
بجوف جندي، سلم امره لهُ،
تخلو عنه اقرانه؛ لضعفه،
عقل يرفض، أن ينصاع لشخصه
عين جف مائها، وهي تصبو لرؤيته،
شفاه ذبلت، بأمل أن ترويها كلماته،
هو من بقى على العهد ينتظر.
بين أن اعتمد على قدمي
أو اسقط عكاز الرحمة
مجموعة من الفرص،
أعدمت بمقصلة الترددِ،
السؤال الأعظم هنا؟
متى أؤسس دولة، لا تغزوها جنود الفشل؟
أرض لا تغرقها، سيول الأحباط؟
يكون لها القرار؟
تحدد تاريخ المعركة،
الأصرار و الأرادة،
يكونوا خلفها قادة،
و تنقشع غيوم الضعف،
تبرز شمس القوة،
يرفع علم الدولة،
وينتهي فصل الترحال.
هدى الخزعلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق