الاثنين، 6 يوليو 2020

قصيدة تحت عنوان {{كأنًَ الرًُوحَ ترعاها}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عفيفي}}

/ كأنًَ الرًُوحَ ترعاها !/

**************

هيَ ارتحلتْ ولكن كيف أنساها

وبي قلبٌ قد استقوى بنجواها

أبيتُ اللـيل والأسقـامُ بي تشغي

وفي الأحلامِ أتلهًَف لرؤياها

ويأتي الصبحُ فيهِ الشمس باردةٌ

ولا يُدفينُي إلًَا فـوحُ ذكراها

*

كانت إذا اشتاقت وفاض حنينُها

تشكو إلـىًَ الأطيـارِ دُنياها

تُناشدها لكيْ تحمل رسائلها إليًَ

أقرؤها , وأتأسًَى لشكواها

هيَ ارتحلت ولم ترحل عذوبتها

كأنًَ الروحَ تأويها وترعاها

*

هيَ ليست كما النسوانِ غالـيتـي

ولا كمثيلُها في الحُسن إلًَاها

إذا ما الـدهـرُ قـد أمعـن بتعذيبي

وبات يحولُ أن أأتي وألقاها

فإنًَ العين لا تُبصر سوى -فدوى-

فلا ضوءٌ بهذا الكونُ لولاها!

*************

الشاعر/أحمد عفيفي

ليست هناك تعليقات: