#خلف النافذة#
تقف هناك خلف النافذة
آملة أن تراه يزيح الستار
لتشعر بأمانها
تنتظر و يا لكثرة انتظارها
قلبها يخفق بشدة
مثل طفلة متلهفة
على قالب الحلوي
ثم تبتسم حين تراه
يلوح لها و يومئ برأسه
و نظرة في عينيه تقول
اطمئني أنا معك
ارتدت ثوباً جديداً
و أضاءت شموعاً
تتهادي بين ذراعيه
في خطواتٍ حانية
على أنغام أنشودةٍ
لها ذكرى جميلة
وسط عبقٍ من
روائح الياسمين
تمتزج برائحة عِطرها
ليهمس بترانيمٍ
تدغدغ أذنيها
داعياً الله أن يطيل
تلك اللحظات الحالمة
إنه ليس ميلادك
بل ميلادها
كل عام و أنت معي
كنت خلف النافذة
أصبح العالم مفتوحاً أمامي
لأنه معك بلا نوافذ
# Didi #
داليا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق