من ديوان أنين
الناي عشتار
(قراءة في ثلاث سور)
مالكَ ياقلبي وهذا العُريّْ
الذي أصاب صدري
انها سلاسل شُدَّبهاقيدي
فاكسر منها ماشئت
وتوجه إلى خابية القمح
حتى لا تُسحق
فتأكلك دودة الارض
فأن لم تقدر
تسور المحراب
وضع نصب عينيك
أن ترى زكريا
فأن شئت أُدخل عليه
فهناك الكتاب خذة بقوة
ودونك وزهرة الربيع
حتى ولو كنت أنت وحدك
في حالة انطواء وانطفاء
وانظر في الغدالآتي
أن كان هناك خوف ورجاء
فليس لي ولك من مهرب
فهذة الصخرة الملتهبة
فرت للتو من باطن الأرض
فان شئت أن تحترق
إحترق حتى لا تلتهمك النار
قبل أن تزحزحني
عن نقطةالنون
وأسأل عن صاحبي
كيف ذهب مغاضبا
ونادى في الظلمات
انها سلاسل وصرخة سجين
لم يرى الحوت إطلاقا
فابتلع عصا السجان
فمات مضروبا على رأسة
فيا لخبز المسيح مسمرالاخشاب
اني انتظر الطيبون
في أن يحضروا على العشاء
قبل أن تأتي الريح من ثمود
فلا يبقى في المضارب
لاماء ولاحساء ولا كساء
بقلمي نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق