ربما
يا عازف طبول الحرب
تعال نقتل بعضنا
ربما النصر يكمن بمونتا
فما هي إلا نار تضيئ بجهلنا
تعلوا نيرانها بالافواه للسما
فما هي إلا جهلاً يحب الدما
وليس بها إلا الخزي شيما
تعال ربما نموت معا
فنغدو بالجهالة شهدا
أسرع إمتطي جيادك
هيا هنا هنا
الذئاب تنتظر موتنا
لا حاجة لها تقاتلنا
نحن جئناها فلها بالهنا
سأكتب لك عنواني كي لا تتيه
أكتب ساحة الأنانية
دار الرذيلة باب الخزي
مدينة الأشباح
وطن الضياع
هل كتبت الخزي لنا
أفواه البنادق فاهنا
نشتم نسب بعضنا
لافرق بين العدو بيننا
نحن اضعنا عروبتنا
طعنا أرضنا خنا وطننا
فما بقى شيء يجمعنا
أسرع الذي يضحك ينتظرنا
ربما القبور تسعدنا
لحظة أنتظر من سيدفننا
دعنا نستعمل الغباء بجهلنا
وندعوا من يأكل لحمنا
وننسى موضوع قبرنا
ليس لنا فيها حاجة هنا
الا يكن فيها الفوز لنا
ربما ........
بقلم موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق