الاثنين، 6 يوليو 2020

نص نثري تحت عنوان {{زَوْبَعة المواجد داخِل قَلْبيّ}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{زهراء آل عبدالله}}

زَوْبَعة المواجد  داخِل  قَلْبيّ ..
دَوَالَيْكَ باخعة  شَطَط  الاشْتِياق لهُ ...
 أن   الحَبَّ أصبح   وبيل على صَدْرِيّ ...
حَتَّى بلغ النَصَب بي !
كأنها  قَزَعَ حَولي ...
 أعسان  الشَوْق  في ظُلْمَتي ..
تبدأ  تَرَقْرَقَ الألم  من قَلْبيّ ..
 أتخيل  وَجُهَ  ألاشاهر و هو  يتحدث 
 معي عن المواجد التي قَبْضة علية 
حَتَّى أشتد الوسَن بهِ ...
 سَمَقَ رُوْحيّ صارخة  ...
 ويلاه ! على  قَلَبَ عَشِقَ دون علمً 
 أصبح أصم .... مكفوف ...
حَتَّى  نَضِجَ بداخلي  غوائل لا مفر منها ..
 تريد أن  تقاتل لأجل إبعاد  العشيقات عنك ...
أعلم ... أعلم ...
 بأن لا محَل لي بين ترائبك ...
 لكن يكفيّني 
 عَبَق ياسمينك الذي يأتي لي بومضة
 ليخبرني عن المشاعر المتدفقة لروحَك !
 أنت  قَفَرَ لي !
 دونك أنا مجردة الأماني...
 مَخْمَصة لعشقك النمير الذي يسري في دمائي! 
 عانقتك عناقَ حَتَّى أصبح عَبَقك 
على ثيابي ..
أتول كأنني أخذتُ أخر كأس من القناني !
حَتَّى أصبحت ثملُ ...
 بلا معاني ! 
أترددُ أسمك  بالأزقة و أنادي
 مهَلاً أيها الماشي 
إلا تعرف من عاشقي ؟ 
 ضحَكتُ بأعلى أشتياقِ 
قلتُ ذلك الرجل المتناسي 
الجاهل عن تلك المشاعر التي أصبحت أستبرق المعاني..
تنادي المارة أين ذاهبين دون معرفة حبي لهُ والكم الهائل من المشاعر  ! 
أريد نزر من أبتسامتك 
لكي تحيّ كياني  ...
لقد غرقتُ بالودقِ 
و هو لا يراني  ..
 و هو لا يراني  ...
#زهراء_آل_عبدالله

ليست هناك تعليقات: