الخميس، 16 يوليو 2020

قصيدة تحت عنوان {{خلف قضبان الأفاق}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}

خلف قضبان الأفاق 
صهيل مهرة أصيلة 
لا استطيع فض الأمل 
ولا أتمكن من مغازلة الصدى
ولا اجيد مقاربة حلم ابكم 
خلف المدى صراع اعمى 
يحاور ذاتا حائرة منهمكة
بين ضجيج أنفاس لائذة 
وبين سرابا ضمئا خلفه 
ما ابعدك اوراقك متطايرة 
نحوي تحمل حب عميق 
وبعدك لاهب حد الخوف 
اجادلك باحرفي المنمقة 
انتظر منك تسللك بليل 
والنجوم والقمر خجلى 
تداعب بحذر خد الكواكب 
اشاطر الافاق واثير الشغف 
عشقنا المتدلي حد الذوبان 
بين طيات نسيم الرغبات 
أيها المتداخل بين قصيدتي 
حبي لك يبادلك لهف التداني 
وأنت شريد الصعاب والمنعطف 
اريدك أن تغزل حلمنا بمنهمك 
ترسم فيه لحظة لقاءاتنا المتتالية
تكشف فيه روعة شغف الحب
بيني وبينك أيها اللاهب بعدك 
حاورني بمساس الهمس والحس 
ناولني بمدادك ولهي بعصفك
واقترب رويدا بانس وصلك 
حتى التقيك وقد قد الضجر 
وزرعت ابتسامتك المنعشة 
على جبين حقيق التلاق 
حين التقيك تشق جدران القيد 
على مضض من صراع تطاول 
وآنى لنا التواثب والمنحدر 
إيها الاحب إلي بطلاقة جازية 
انتظرك بمطار الشوق القادم
لاحتظنك واجيد تلاقيك بحد 
فهل ادركت مدى شوقي إليك
رياض النقاء
العراق
١٧/٧/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: