/كأنًَهم يبغون صيداً!/
*************
أربـأ بمن عـقصـوا الوجـوه
وأنكروا جُنـدي وهم يـدروه
وأمعنـوا في الفِـري وتمادوا
وهبًُوا إلى عـرمـرمِ يجهلـوه
أربـأ بمن يتشهًُـوا أن أُقْصى
ولا يـدرون بأسي ولا يعـوه
يبغون أن أنأى ولا تفترًَ فـيًَ
بداوتي حتى ذهولي يجحدوهُ
الآن أنظرهم وهم يـتـآمرون
كأنًَهم ببغـون صيـداً يذبحـوه
وينبشون في ماضٍ سـحـيـقٍ
قـد تولًَى ويشتهون أن يُحْيُوه
جاءوا بِـبَـلـهٍ يدًعـون بأن في
أرضي تُـراثُ كانوا قد دفنوه
وهل للأرض أن تحوي تراثاً
للغُـزاةِ ألـيـس وهماً صـدًَروه
الأرضُ عِرضُ وفيها أغـيـارٌ
إذا ما الغازي رام..سيقبـروه
**************
الشاعر/أحمد عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق