الثلاثاء، 7 يوليو 2020

نص نثري تحت عنوان {{سراب الأشواق}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{وديعة. داغر}}

&سراب الأشواق&
سرابٌ يرصده القلم  فوق السطور
يمرّ بين الأزمان مطلقاً  العنان
 لعبارات البحور
لاثمٌ ثغره  أشواق الحكايات
 وينتظر عند أسوار الحرمان 
سهوات عشقٍ قُصّت
في ألف ليلةٍ وليلة
مدائن الشوق
 أرهقتها المستحيلات
تلملم شتات الذكريات
وتبصر ما لا يبصره أحد
تربّتُ  على جرحي بصمت
 سرابٌ  يغتال  ٱهات  الألم
ٱهات  خنجر ٍلأطيافٍ من  رماد
يتسكع الظالمون كالعقارب
ينثرون السموم من كل صوبٍ وجانب
عجباً.!!!
.ماديّة الحنين.... إذ مابلغ الشوق النصاب؟!
أعزف النبض في الغياب على الأعتاب
هل أغفو بين هدبٍ وقافية
وأرتل المواعيد  للسهر؟؟
أشتهي وصلا  ًبألحان عناقات النديم
أمضي مع قوافل الدعاء 
 واستجدي  غفراني الحزين

وديعة. داغر
سورية
3/حزيران /2020
 الثامنة صباحابتوقيت دمشق.

ليست هناك تعليقات: