الثلاثاء، 21 يوليو 2020

قصيدة تحت عنوان {{الله يشفيك و يحميك}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}

الله يشفيك و يحميك
الله  في    إنعامه       يشفيكا ــــــــــ من كلها   دنيا   الأسى ينسيكا
بالحب   قلبك    سؤله   يعطيكا ــــــــــ في مجده  يا    سيدي يحميكا
الروح تسأل عنك  في  إيمانها  ــــــــــ و القلب في  أحزانه     يبكيكا
أنت الحياة ضياؤها كم  نشتهي ــــــــــ الدنيا بها   كالشمس أن يبقيكا
تغدو المحبة دينك   الدنيا    بها ــــــــــ هذا المحب   بروحه     يفديكا
،،،،،،،،،،،
يسبي جمالك في الكمال   عيونه ــــــــــ قلبي و ما غير الهوى  يسبيكا
هذا المحب يحب    سر    جماله ــــــــــ في النظم شعرا ساحرا  يهديكا
إنجيله    في    مجده     يشفيكا ــــــــــ قرآنه    في    سعده    يرقيكا
يدعو  لك الأيام  فيها     مخلصا ــــــــــ هذا الدعاء    بكأسه    يسقيكا
ما زال   في     أشجانه    يبكيكا ــــــــــ و الحزن نبض فؤاده    يشكيكا
،،،،،،،،،
الشعر   أسعدها    حياتك    كلها ــــــــــ و بحبه يشفيك      لا    يشقيكا
كالشمس كنت الصبح لا    يغتالها ــــــــــ كالبدر صرت الليل    لا يخفيكا
مجد الخلود   تناله    كل    الحيا ــــــــــ ة تحوزها و الموت لا    يعنيكا
هذي الحياة جميلة الأوصاف  أن ــــــــــ ت ملاكها الشيطان لا    يغويكا
الدين تظهر سره   دنيا    الهوى ــــــــــ و بزينة الإغراء   لا     تغريكا
،،،،،،،،
و الحب   في    أزمانه    يشفيكا ــــــــــ و الشعر  في إلقائه      يحييكا
و لسوف تبقى في  الحياة   أميره ــــــــــ و الشعر باق الموت لا   يفنيكا
أنشأت في  دنيا   المحبة    جنة ــــــــــ و الخير  من   أبوابها    يأتيكا
أنت الحبيب بما تحب و   تشتهي ــــــــــ فالله في    رضوانه     يرضيكا
الله     قبلك    سؤله      يعطيكا ــــــــــ يجزيك  خيرا فيه  لا     يخزيكا
،،،،،،،،
نبع  السلام  أراك في    أوطاننا ــــــــــ والله    كل     سلامه    يعطيكا
الله     في    عليائه      يشفيكا ــــــــــ من    كلها     أشيائه     يغنيكا
في جنة الدنيا    زرعت    محبة ــــــــــ و الله خيرا     عندها    يجزيكا
قمر جميل أنت      في    عليائه ــــــــــ و الله في    فردوسه      يأويكا
أنت الغريب و سوريا    تشتاقها ــــــــــ ما صار في    أوطاننا     يأذيكا
،،،،،،،
بيت القصيد الدهر أضحى منشدا ــــــــــ بالورد في      إنشاده    يرميكا
كان  المسيح    بروحه   يفديكا ــــــــــ نور الخلاص    لدربه    يهديكا
ترجو الشفاء حروفه لك    كلها ــــــــــ هذا القصيد      بمائه    يرويكا
أنت القصيد بسره    و    جماله ــــــــــ و الدهر في دنياك    لا    يلغيكا
الشعر يعلم    في    هواه مليكه ــــــــــ كالفلك فوق    بحوره     يجريكا
،،،،،،،،
يا أيها الشعر   المقفى    أعطنا ــــــــــ كأسا  دقاها       هكذا     نبغيكا
الشعر لا أحدا   سواه    بروعة ـــــــــــ لا تنتهي      أسرارها     يلقيكا
ما زال   كل    جماله    يعطيكا ــــــــــ بيت  القصيد     بضوئه    يبنيكا
قد كان لي جوزيف في الدنيا أبا ــــــــــ يا قلب بالغالي     أبي    يشريكا
،،،،،،،،،

الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: