الأربعاء، 8 يوليو 2020

قصيدة تحت عنوان {{سر الميرون }} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قيس كريم}}

🎀سر الميرون 🎀

ألفيتُ في راحتيها خضاباً
تملكُ سر الميرون طيباً
وقدس بذوات العيون
من رام وصلاً بها فقد اغتنى
ومن وشت به الأحداق
فذاك موسوسٌ يغلبه الجنون
فما التَحَمُل إليها الا لضرورةِ مُطْمَحِرّْ
وطالبٌ بالأشواق ملآن 
تُقلِبُ حجرات القلوب مؤنِسَة الهوى
وما الجوى فيها إلا حنيناً 
لعاشقٍ تقذت به النيط
وانقطعت سُبل الود إليه
ونأت بي الصُدفات

☆☆☆☆☆☆

وعن آسرة الشبان !!!!
أ ؟ فلا يلتقي شملنا جمعاً !!!
بعد أن طوانا الزمان مضياً 
واغتاطت المواعيد عن محمل التلاقي
يَرِسُّ بيَّ الغرام لثم الجوع 
في تَرَغُبي 
فمالي أن افنيت دون ملذةٍ
ودون أي مُرَهَمِ 
فماذا لو أني أزّوي بالنفس تحذراً !!!!
أو لا أنزوي !!!
أن أقترب من بضعة القلب
أو لا أقترب !!!
أو أدنو حدودها نازياً عن كثب 
أو لا أدنو !!!
فكل من تقصدها وصلاً أسخبه الكفن
كمن تزمل اليها هودجاً مُباغِتاً
دون ميرة
فلاكت به نيوب الريح العصوف

☆☆☆☆☆☆

قتيلٌ هو ...
كل من استقدم ضوؤها 
من حانات الحدق 
موسوسٌ هو ...
كل من استحضر أثيرها 
فأطاحت به الأراجيف 
توهم الغَيَّ ؛ فَغُرِرَ بنفسه ؛ فتَعِب 
حتى استأورته الدوارس القديمة 
فويلٌ لمن ...!!!
رام إليها أعناء السماء بالطّيِشِ
فتراصدت له بالفقدان نضيلاً 
ترمي بحاجبٍ كالسَمُؤال 
فَنَفْيٌ به حتماً لحيق 
خارج مآذن الوقت وترانيم الثواني 
يتشظى كالخناجر المُذهبة
لو استبصرتها تومض اللَمحُ لهيباً
ياربااااه ...
ما أعظم الذبح بذوات المُقل 

قيس كريم
جمهورية العراق
٧/٧/٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: