خيول العرب وآخر ليالي الهرير :
…………………………………………….
(١)
أمشي على الجَّمر
وأعثرُ بها
بين يديَّ تترنحين !!
وكُلها بنَفسِ المَاءِ
أبَتْ يميني إلا مَنْ أدماها
وتنفضينَ العبيرَ يميناً وشمالاً
رفقاً بي أيّتُها القوارير
خيولي جامحة …
ولا تُطيقها قِلاعكِ
(٢)
بصيهيلٍ يُمزقُ صَمتَ الليل
على فِراشي ألقتْ لِجَامَها
بلا سَرجٍ على أضلُعي رَقَصَتْ
وترنيمتُها :
وكلُ ليالي ( النت ) هرير
كيفَ تغفو خيول العرب ؟!!
(٣)
نعم يا سيدتي :
صَدِئَتْ سِيوفُنا
وبنادقُ ( الكيبورد)
استنزفتها الحالكات
ورَاياتُنا هِبةً من العَدو
……………………………
محمد عباس الغزي
العراق / ذي قار
٢٠٢٠.٨.١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق