الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{خيول العرب وآخر ليالي الهرير}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد عباس الغزي}}

خيول العرب وآخر ليالي الهرير   :
…………………………………………….

(١)

أمشي على الجَّمر 
وأعثرُ بها 
بين يديَّ تترنحين !!
وكُلها بنَفسِ المَاءِ 
أبَتْ يميني إلا مَنْ أدماها 
وتنفضينَ العبيرَ يميناً وشمالاً 
رفقاً بي أيّتُها القوارير 
خيولي جامحة … 
ولا تُطيقها قِلاعكِ

(٢)

بصيهيلٍ يُمزقُ صَمتَ الليل 
على فِراشي ألقتْ لِجَامَها 
بلا سَرجٍ على أضلُعي رَقَصَتْ 
وترنيمتُها : 
وكلُ ليالي ( النت ) هرير 
كيفَ تغفو خيول العرب ؟!!

(٣)

نعم يا سيدتي :
صَدِئَتْ سِيوفُنا 
وبنادقُ ( الكيبورد) 
استنزفتها الحالكات 
ورَاياتُنا هِبةً من العَدو 
……………………………
                                            محمد عباس الغزي 
                                            العراق / ذي قار 
                                             ٢٠٢٠.٨.١٤

ليست هناك تعليقات: