الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{روحي يا وطني فداك}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}

روحي 
يا وطني فداك
أرى البدر  يا موطني في حماك ـــــــــ يغني  يحب  و    يهوى    غناك
يزيد ضياء  و    يبدي    حياء ـــــــــ و أبهى من  الشمس عيني تراك
لأجلك قلبي   تحدى    الصعاب ـــــــــ أضحي بعمري   و روحي   فداك
أراك تحوز  العلى   في الزمان ـــــــــ و يحمي المليك   المفدى    حماك
بكل صفات الجمال     و    كل ـــــــــ سمات      الكمال    إلهي   حباك
،،،،،،،،
و في كل حرب ضروس الدروس ـــــــــ إلى الناس تعطي   تدور   رحاك
شبيها لك البدر يغدو    و يبدو ـــــــــ بهيا      بليلي    الجميل    سناك
و كل الشياطين تلقى    الهلاك ـــــــــ نراه   المليك     المفدى    الملاك
و إني    نعيما    مقيما    أراك ـــــــــ جحيم الردى لا يرى   في    مداك
يمر السحاب و    يبدو    بعيدا ــــــــــ و يغدو سعيدا إذا     ما     سقاك
،،،،،،،
و كل العيون  ترى النور  فيك ــــــــــ تميل الرياح       بهمس     ذراك
يصير الربيع      بهيا     يحب ـــــــــ ربوع الحياة      إذا     ما    أتاك
عيون الزمان    جميلا    تراك ــــــــــ و منها هما الغيث  يسقي    ثراك
أحبك يا موطني  في    وجودي ـــــــــ لأقصى حدودي      يزيد    هواك
أخاطب   قلبي     لماذا     بكل ــــــــــ  أغاني هواك       يطيب    مناك
،،،،،،،،
و مثلي لسوف   تغني     يقول ــــــــــ إذا ما جمال      الشعور    سباك
و سوف تراه    الملاك    يغني ــــــــــ و يأتي على ذكره    في    رؤاك
و سوف تبيع   الشذا     للربيع ـــــــــ على كل    ورد     يميل     نداك
و سوف تغني الطيور إلى  من ــــــــــ تهاه ربيع الهوى      في    رباك
و في مغربي    للسلام    مقام ــــــــــ أيا مشرقي الحرب    تسري هناك
،،،،،،،،،
بكل التفاني    نصون    حماك ـــــــــ إلى منتهى الدهر    نبقي    عراك
و كل خؤون يضل  و    يشقى ــــــــــ سعيدا الوفي يرى    في     هداك
مليكي المفدى   يطيعك    قلبي ــــــــــ و يلقى إذا ما    عصاك    الهلاك
و تمشي مليكي بدرب المعالي ـــــــــ يسدد  ربي        العظيم     خطاك
و مجد العلى أنت في الملك  تبني ـــــــــ و تسلم طول      البناء    يداك
،،،،،،،،،
و هذا الزمان    عظيما    يراك ـــــــــ و ما فيه يحمي    حمانا    سواك
و قد جئت من دوحة    الأنبياء ــــــــــ هو الله من في   الوجود    رعاك
و أصبحت تشدو غناء الهوى يا ـــــــــ فؤادي  أراك       فماذا     دهاك
يراك له المغرب الحلو    تشدو ـــــــــ و نار الهوى أضرمت في   حشاك
أراك فؤادي     أسير     هواك ـــــــــ هواه أتاك       بما     قد    كفاك
،،،،،،،
يطيع  المحب     هواك    فيحيا ـــــــــ و يشقى و يفنى إذا ما     عصاك
أيا موطني  بان     فيّ    هواك ـــــــــ   أراك العلي   و    جل     علاك
تنادي علي    بأحلى    النشيد ــــــــــ و يبقى   بهذا  القصيد      صداك
و يخطب ودك   زهوا    زماني ـــــــــ و لا أرتضي      فيه إلا    رضاك
و يلقى الردى موطني في حماك ـــــــــ بشر الأذى دائما      من    رماك
و يسقى بطهر دمائي      ثراك ـــــــــ و يبقى يفوح     بروحي    شذاك
،،،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: