وما عدت قادرا
شعلت نيران هواك في أعماقي
واصبحت اداعب الوان اطياف جنانك في خيالي
راودتني الهواجس أن أأسر وجودك
واذ اغويتني بسحر مفاتينك
ملئ داخلي بجمر هواك واشتد حنيني لارتشاف كؤوس زلال نبيذك
اصدعت امام الإشهاد بعشقي لك
وكتبت على نفسي ان اقدم لك ولائي واخصك بقلمي ومدادي
وادمنت عشقك وتحولت الى
متنسك ارضى فى محرابك
وضعت يدك على كنهي وسلطانك
وما عدت قادرا على تسيير شؤوني
وقبلت بما شئت واستسلمت لك امري
رضيت ان تبقينني طفلا في حضنك
مدللا وفي الليل بهمسات الاستياق وحكايات ألف ليلة وليلة
#عبدالرحمن اشرف # المغرب
(Baracato Alkadi)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق