حُلــــــــــــــــــــم
///////
أَنْهَض مِن حُلمٍ
أراكِ فِيه . . .
ثم تغيبين
فَزِعتُ . . . .
تَيَقْنتُ أنِّي في وَهْمٍ
وكُنتِ أنتِ
مازلتِ فِي ذاكرتي
عنْ مَضجَعٍ لِلذكْرى تَبحثين ْ
عَبَثًا أُحَاوِل أَن أَصِلَ إليكِ
وروحيَ الْحَائِرَة تهفو
إلَى جَناحَيكِ الحانيتين
تِلْك الْيَدين
وَأَنْتِ تَسْكُنِين عَيْنِي
لَا تُغادِرينَهُما
صُورَة مَنْقُوشَة
رسمتها بنبض الْقَلْب
ولكنكِ
انْسَحَبتِ كضوْء آخر
ضَفِيرَة لِلشَّمْس عِنْد الْمَغِيب
تَذُوب فِي العدمِ
عبر المَسافات وَالزمن الْبَعِيد
يَا دربا يَنْأَى بِنَا
فَيَشْتَدّ الْحَنِين
أنتظرُ من جَديد
لَعَلَّكِ تعودين !!
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/٨/١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق