الأحد، 30 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{يَاَ أُمِىِ يَاَ سِرَ وُجُودِىِ وَحَيَاَتِىِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{محمـد عنانى}}

يَاَ أُمِىِ يَاَ سِرَ وُجُودِىِ وَحَيَاَتِىِ

================

أُمِىِ يَاَ سِرَ وُجُودِىِ وَحَيَاَتِىِ

بِرَحِيلِكِ عَنىِ تَاَهَت خُطُوَاَتِىِ

وِبَلونِ الحُزنِ ِإِتَشَحَت كَلِمَاَتِىِ

وَبِقَلبِىِ نِيِرَاَن الشَوقِ وَأَنَاَتِىِ

َونَزِيف جِرَاَحِىِ مَعَهَاَ آَهَاَتِىِ

وَبِمُر المُر تَمُرُ ثِقَاَل سَاَعَاَتِىِ

قَد مَاَت العُمر وَيَبسَت سَنوَاتِىِ

يَاَ أُمِىِ يَاَ سِرَ وُجُودِىِ وَحَيَاَتِىِ

مَاَعَاَدت تجدِىِ نفعا صَرخَاَتِىِ

أَوكَاَنت كَاَلسيل بعَينِىِ دَمعَاَتِىِ

لتعودي وَمَن فَاَرقَ مِن أَموَاَتِىِ

لُأتَمِمَ بِحروفكِ نَقص حِكَاَيَاَتِىِ

لَكِن هَيهَاَت فَقَد نَفَذَت أَوقَاَتِىِ

وفِراقكِ صَاَرَ الحَاَضر والآَتِىِ

يَاَ أُمِىِ يَاَ سِرَ وُجُودِىِ وَحَيَاَتِىِ

لله َودَوماً أَضرَع فِىِ صَلَوَاَتِىِ

أَن يَتَقَبَلَ مِنى ِ صَاَدِقَ دَعَوَاَتِىِ

وَبَعَينِ الرَجمة أبدا رَبى يَرعَاَكِ

فى جَنَةِ عَدن يَجعَل فِيها مَأَوَاَكِ

================

( محمـد عنانى )

ليست هناك تعليقات: