// من كان رفيق الدرب //
١٩ /٨ /2020
إلى من كان رفيق الدرب.
ورحيق وعطر الورد.
ومن كانت معه أجمل ايام.
عمري وسنين حياتي.
أين أنت الآن وإلى أين أرحلت.
وأين مكانك ووجودك وعنوانك.
وأين كلامك ووعودك.
فقد أمست كلها كالسراب.
آآه كلها وقد تناثرت رسائلك.
القديمه في الهواء.
أشلاء وأشلاء.
وأنا لاأدري كيف أعمل.
في همسات وضحكات لياليك.
وأنت من كنت تداعبني.
في كل حين وحين.
فمرة تراقصني وتغني وتشدو لي.
أجمل الأنغام.
ومرة آخرى تقرأ لي قصائد.
حب وغزل وتطبعها بطيب القبل.
والآن هاأنا جالسة لوحدي.
ويسألني قلبي عنك لكنني خجلى.
ولاأعلم كيف أرد عليه.
ولأداري فيك خيبات قلبي.
وعشقك وغرامك وودادك.
وإن كنت تود أن تعلم.
حبي وعشقي لك وغرامك.
فإسأل الليل عن هوانا.
وعشقنا وحبنا.
والقمر كيف كنت أسهر.
ليالي لأجل هواك وغرامك.
يامن كنت رفيق الدرب.
ورحيق وعطر الورد.
ومن كانت معك أجمل أيامي.
فأنا هاهنا أنفاسي من قطعت.
ومزقت ذاك الدرب.
وها هناك من كان طريق لقانا.
وهاهنا وضعت يدك على يدي.
ولامست بدفأ وحنان كتفك كتفي.
وهاهنا بكيت في دموعك.
وقد نثرتها أزهارا وورودا.
على خصلات شعري.
وقد أهديتني خالصا قلبك.
وقلت لي أنا فداك.
وسأكون معك لكل العمر.
يامن كنت رفيق الدرب.
ورحيق وعطر الورد.
فالآن لماذا أسأل عنك.
وأنت من تبتعد عني.
وقد أنكرت كل عهودي.
وحبي وودي وغرامي.
وأجهضت دقات قلبي.
وها أنا آآه ها أنا أدعو ربي.
أن تعود لي وترجع.
كما كنت إلى أعشاش قلبي.
ياحب وعشق عمري وحياتي.
يارفيق الدرب.
ورحيق وعطر الورد.
ومن كانت معه أجمل ايامي.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق