مالي أرى الافراح عن عيني تغترب
ولحظات اللقاء بالغّياب تنتحب
فيض من الاشواق مكتوم ومدفون
وأمواج الحزن تلتطم وتقترب
نسجت بدموعي ثوبا من الأمل
بين ثناياه كم من الاحلام تلتهب
هل ياتراه سيأتي السعد مستعرا
بعيون تتراقص بالود والحب
أم ستبقى الهموم زاخرة في مآقينا
تئن الجروح بها تارة وتضطرب
سنعلن في ميدان القلب معركة
تستقيل الاحزان عن ماجاء في الكتب
ليسطر التاريخ في محافله
رشفات التفاؤل تمحو معظم الكرب
بقلمي شذى مقصود الشامي
دمشق سوريا
الساعة 3:30ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق