الثلاثاء، 11 أغسطس 2020

نص نثري تحت عنوان {{ملاذ الحب}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{محمد تريكي}}

ملاذ الحب : 
حبيبتي ياقطعة من روحي تائهة بين ثنايا المشاعر.
معشوقتي ياأعظم قصة في كل الأوقات نائمة بين طيات الأحاسيس.
هيا بنا لرحلة بين طيات القدر ، لنلقتي مجددا عبر خيوط الأمل ولنعش إلى مالا نهاية من العمر.
عندما أتذكرك يعتريني جنون الحنين، يزورني طيف الشوق ، وأصبح أسيرا لذكريات ذلك اللقاء الموعود.
إنه الإيقاع يحركني، إنها النبضات توقضني، إنها الهمسات تسافر بي.
نظرة فإبتسامة، غمزة فهمزة، نبضة فحب، همسة فعشق.
ملامح وجهك غفت نائمة  في مقلتي.
رائحة عطرك أصبحت عالقة في رئتي.
لحن كلامك أضحى لحنا ملازما لنبضي.
وطيفك الجميل يزورني  يراود روحي.
أنا الآن تائه في سواحل عينيك غارقا ،منتظرا قارب النجاة لعشق لقياك، كي نشعر أننا ملاذا  آمنا  ونرفع راية التمرد على بوصلة العرق وتقاليد البشر.
لا أقول أنت توأم روحي ولا نصفي الذي يكملني ، بل أقول أنت روح الروح ياروحي.
هيا لنمتزج حبا ومودة، غيثا ونورا، علوا وثباتا .
هيا لنعلن للعالم أن حبنا الممنوع يقع بين المحظور والمزجور لكنه ليس بالمستحيل.
أزهار الحب هنا تنثر رحيق نسماتها العشقية بشغف وولع منتظرة تلك القبلة المسائية لحركة هستيرية قوامها حب نمى على ضفاف أنهار الطهارة والصفاء والوفاء.
الكل ينتظر ويراقب ترانيم القدر ماذا تخبأ.
طال الإنتظار، نعم طال الإنتظار لذلك اللقاء الموعود، وأنا محتفظ بتلك الغمزة وتلك الإبتسامة لأواسي روحي المتيمة والتائهة منتظرا أن تمطر سماء حياتي بلقاء آخر وكلي أمل وتفاؤل بعشق يتدفق حبا وسعادة في عالمنا الخاص.
#بقلمي: محمد تريكي، الجزائر #

ليست هناك تعليقات: