الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{النور في وجداني}}بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}

النور في وجداني
الله ربي النور   في    وجداني ـــــــــ في الظلمة  الأعمى غوى شيطاني
لا تذهب الدنيا الغرور بمذهبي ـــــــــ و الحب ديني عز     في    إيماني
الفكر يحمل في الطريق ضياؤه ـــــــــ و الشعر يرسم عالمي    الإنساني
ما زلت أنسج من خيالي   فكرة ـــــــــ و الحب  نور     سره     الرباني
من مشرقي أهدي القصيد لمغربي ــــــ سمع الزمان   بشدوه     ألحاني
،،،،،،،،،
النور يشرق في الكتابة من يدي ـــــــــ بالنار     آه     دمرت    أوطاني
و أرى بيان الحلم في    مرآته ـــــــــ للشعر وجه  العلم    في     تبياني
الروح يلقي الفكر في   تمثاله ـــــــــ شعري  و أذكره و    لا     ينساني
يغدو إلها المال في دنيا الهوى ـــــــــ من أجله    قد    باعني    إخواني
جار الحبيب و طالما رأف العدى ـــــــ أهواه من   أهوى و  لا    يهواني
،،،،،،،،،
الحب لي قدر سأمشي   دربه ـــــــــ و الربح فيه و    دونه     خسراني
بربيعه الشعر المقفى المسك من ــــــــ وردي يفوح و   تزدهي    ألواني
للشعر بحر الدر في   أصدافه ـــــــــ يأتي   بنظمي     عقده     طوفاني
هي لا ترى قمري الغواني شمسه ــــــ مثل   الكواكب  حوله     نسواني
الدهر يلقي في  يديّ    كتابه ـــــــــ أختار      من    مأساته     عنواني
،،،،،،،،،
القلب  ينبض بالمحبة نبضه ـــــــــ يسري و يجري الحب في    شرياني
لا يشتهي الوجدان إلا وصلها ـــــــــ كم ردت الحسناء    لي     إحساني
لا يقبل القلب الشريك   لحبه ـــــــــ ألقي      على     أقدامها     أوثاني
القلب لا أعصيه حين  يطيعها ـــــــــ بالحب يأمرني       و لا     ينهاني
أحلى الصبايا لي يغني ثغرها ــــــــــ لما تذوق الحب      في    أحضاني
،،،،،،،،،
من ثغرها الخمر المعتق أحتسي ـــــــــ يحلو برؤية   صدرها     إدماني
في عينها الأنوار تترك  قبلتي ـــــــــ ألقي     على    أهدابها    ريحاني
مثل الجنون الحب في أحواله ـــــــــ أمشي و أحمل في   يدي     أكفاني
الورد يشتاق الندى   و لأجله ـــــــــ حبي يفوح المسك    من    بستاني
و ينام قربي البدر مكتملا ترى ـــــــــ شمس الضحى الأنوار في  أجفاني
،،،،،،،،
الشعر يعلن في القيامة ثورتي  ــــــــــ ألقي نداء القلب    في     إعلاني
الدهر أضحكني قليلا و الهوى ـــــــــ قلبي كثيرا    فيه      ما     أبكاني
العين لا تعمى و لكن قد عمى ـــــــــ قلبي بنور         جماله     أعماني
الشعر نلقي الشمع في ميلاده ـــــــــ بطلا يراني    الشعر في     أزماني
الشعر في زمن العجائب تحفتي ــــــــــ و الدر يلقي البحر  في    أوزاني
،،،،،،،،،
غنى الملاك قصائدي    لمليكه ــــــــــ قلبي  الهوى أبدي   له    إذعاني
في طاعتي عمياء أبصر  غايتي ـــــــــ منه و ما أبدي     له    عصياني
بي معجبا أضحى الزمان و منشدا ـــــــــ شعري يرى ما شاء من ديواني
الشعر يجعلني الزمان أميره ــــــــــ ترمى عيون الشعر  في      شطآني
النار تبكي حين يضحك حولها ــــــــ مائي و نور الحب   في     وجداني
كالعبد صرت الحب فيه و سيدي ـــــــ هذا   الهوى ما كان في   حسباني
،،،،،،،،
كسرى يراني الدهر فيه و قيصرا ـــــــ يمتد  في     سلطانه     سلطاني
تشدو أغاني الحب لي أقماره ــــــــــ و تزور كل     شموسه     إيواني
الروح يزهو في الكمال جمالها ـــــــــ من نوره  سبحان  من      سوّاني
الشمس في يده شدا قمري لها ـــــــــ و ترى النجوم تميل في     ميزاني
الشعر في زمن التخيل  وحييه ـــــــــ يأتي    أقيم     بواقعي     برهاني
أشتاقها الأفراح في   أحزاني ــــــــــ أنا آخر العشاق     في     أشجاني
،،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: