أعذب الشعر أكذبه
و أعذب الشعر في الإلقاء أكذبه ــــــــــ يهوى حبيبي الغنى ما زال يطربه
الحب من يده قد طاب مشربه ــــــــــ قلبي يلبى بعرض الشعر مطلبه
يغنيه شعري المقفى المجد يملكه ــــــــــ كل القوافي بأحلى الوصف تعجبه
للشمس غنى ربيع الشعر مشرقه ــــــــــ للبدر أبدى معاني الحب مغربه
هذا المتيم في دنياه يطلبه ــــــــــ مجد العلى و الهوى الأقدار تكتبه
،،،،،،،،،،،
من بحره الدر هذا الشعر يأخذه ــــــــــ يعطى إليه إذا الإعصار يضربه
يأتي كطفل إلى دنياه مبتسما ــــــــــ للشعر في عالم الإبداع مكسبه
الشعر أعذبه في البوح أكذبه ـــــــ قد جاء صدقا الهوى من حيث نحسبه
لا يكذب الشعر إلا فيه صاحبه ــــــــــ من يشتهي مجده للخلد يصحبه
الشعر بالحب يعلو فيه منطقه ــــــــــ من يحمل الحب حمل الحب يتعبه
،،،،،،،،،
الشعر تبقى بعين الدهر حكمته ــــــــــ مجدا إلى أهله العشاق ننسبه
تبدو لنا زهرة الدنيا عجائبها ــــــــــ و الحب دين بدا للقلب مذهبه
تروي نشيد الهوى الأقمار في وطني ـــــــــ كأس الهوى من يد الأقدار أشربه
الأذن يطرب في مغناه أكذبه ــــــــــ و الشعر يروي جمال الروح أعذبه
العمر يحلو جمالا بالغناء و من ــــــــــ م الموت ما بان في الآفاق مهربه
،،،،،،،،،
الورد فيك عيون الشعر تطلبه ــــــــــ و الود منك زمان الشعر يخطبه
دنياك في مرح تختال في فرح ــــــــــ و الموت حائطها إن مال يثقبه
و أطرب الشعر في مغناه أعذبه ــــــــــ و أعذب الشعر في معناه أكذبه
ألهو و ألعب في مجراك يا قدري ــــــــــ و الدهر يشهدها الأحداث ملعبه
الشعر قلبي شهيد الحب يجعله ـــــــــــ كل المشاعر هذا الحب يسلبه
،،،،،،،،،
الشعر قد صار مهجورا به وطني ــــــــــ ليل المحبين من نهواه يندبه
إن اللصوص به حكم لهم زمني ــــــــــ بالمال من يملك الأعمال ينهبه
الشعر كالروضة الغناء يا قمري ــــــــــ و الطيب من يده قد فاح أطيبه
الليث في يأسه تلهو القرود به ــــــــــ لما العرين فلا يحميه مخلبه
للشاعر الحر يشدو الليل مكتملا ــــــــــ يعلو كبدر الدجى في الشعر منصبه
،،،،،،،،،
قد فاق آفاقها الدنيا تخيله ـــــــــــ و الصب في الواقع البادي تأهبه
غابت بحبك كالأعمى بصيرته ــــــــــ كالذنب أضحى الهوى ما زال يذنبه
يرمي عصاه يشق البحر منطلقا ــــــــــ و الموج للقاع كالفرعون يجذبه
يشقى بغير الهوى ما فيه يسعده ــــــــــ قلبي يحب إليه من يعذبه
الموت من ذاق في الأهوال سكرته ـــــــــ لا يشتهى عنده و لا يجربه
،،،،،،،،،،
و الشعر كالموت في مجرى ولادته ــــــــــ و الشر يبعده خيرا يقربه
الشعر تعطى من الإلهام جملته ــــــــــ ما فوقها الدهر كالعرّاب يعربه
الشعر يسقي الورى فينا يرى و إلي ــــــــــ نا الغيث بعد جفاف طال يجلبه
القلب لما تدور الدهر راحته ـــــــــــ رأسا على عقب الأيام تقلبه
سيترك الشعر للتاريخ ملحمتي ــــــــــ بدري المثالي عيون الليل ترقبه
،،،،،،،،،
الشعر في ساعتي قامت قيامته ــــــــــ في صيحة الموت حولي دار عقربه
الشعر يبقى ولا ينسى بذاكرتي ــــــــــ يقضي الذي هام شوقا فيه مأربه
الشعر نار و في ذاتي توهجه ــــــــــ و الفكر نور وما الظلماء تحجبه
للشعر تقويمه كل الفصول به ــــــــــ يأتي الربيع و من يبغي يأدبه
الباطل الشعر في الإيضاح يبطله ــــــــــ والحق لا أحدا إن عز يغصبه
،،،،،،،،،،
هذا الوجود به للشعر فلسفة ــــــــــ يرضيه وجه الحياة الموت يغضبه
بكرا القصيدة تبدو في يدي و أتت ــــــــــ بيت القصيد إلى سكناه ثيبه
و كوكبا أخرا في الخلق يجعلني ــــــــــ يسري بليل طويل الهمس موكبه
من حولها دار مثلي الشعر ملهمتي ـــــــــــ يبغي وصالا مع الأحضان كوكبه
و الورد يحمل في الملقى نسائمه ــــــــــ تلقى عليه سرير الحب أشهبه
،،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق