الأحد، 30 أغسطس 2020

نص نثري تحت عنوان {{وتحسين بقصدي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{عبدالرحمن أشرف}}

وتحسين بقصدي

 عشقك قنديل وشعلة 
نار تنير الطريق إليك أني كنت
حين تتجمل عينك يخشع قلبي ويقع تحت مفعول سلطانك
واشعر إذاك اني بحاجة  الإرساء في مرفأ عشقك
يمتلئ روحي شغفا وينطلق قلمي  يسيل حروف الهوى فيك    
وحين تحسين بقصدي ان اتربع على عرش فؤادك
يصيبك الكبرياء وتحلقين بجناحيك وتنسين قواعد الاتفاق بيني وبينك
وتتبدل الاحوال واظن أن الوصال إلى حماك قد يطول
ويحدث مالم يكن في الحسبان وتذوب العوائق بسلطان العشق
يقع التصالح بيننا ونشعر سويا بالسلام
يتحول جفاؤك يا متيمتي إلى سكينة العشق والقصائد
يشتد حنيننا إلى كؤوس الرحيق  عند قناديل الليل
تلتهب الجوارح بنار الانعتاق 
نمزق ثوب الحرمان في الليل
نمرح و ينزلق روحي في عتبة روحك ويمتلئ الفضاء بنشوة الأكسير الازلي

# عبدالرحمن أشرف #
(Baracato Alkadi)
المغرب

ليست هناك تعليقات: