قصيـــــدة:
.......( حبٌّ برائحة الياسمين )......
............- النسخة الثانية -.........
(( آملُ أن تنال إعجابكم و رضاكم ))
=====================
.
ما للوجـــــــــــــــــــــــودِ..
إن حضر الحبيبُ..
أضحى بلـــــــونِ الورودِ..
ما لتقاسيمِ المحيا تشرقُ.
فيبزغ نور الشّمس من تلك الخدودِ..
.
و تأتي أفراحي مسرعةً..
من أقدم الأزمان و العقــــــودِ..
أتاكِ أمرُ الحبيبِ..
فكيف لا تعـــــــــــــــــــــودي..
و كيف لا تلبّي أمراً.. يهزّ أركان الوجودِ..
.
أنا يا ساحرتي و يا فاتنة مهجتي..
أبتغي أسركِ..
و تروق لي في هواكِ.. أساور القيـــــــــــودِ..
أبتغي هواكِ قدراً.. يحضن أقداري أبد الخلودِ..
أبتغي أنفاس عشقك تملأ أيّامي..
تعطّرُ أزماني برائحة الياسمين..
يعمّني شذاها.. فتنتعشي عشقاً..
تعتلي عرش أيامي و تســــــــــــــــــــــــودي..
.
تكتمل بك فصول قصّة عشقي..
يا عمراً بالأفراح مشيّداً..
يحمل بوادر الأمل المنشـــــــــودِ..
إنّي متيّمٌ بهواك..
و غرامي لك يفوق قدرة وصفي..
يتعدّى عبارات غزلي..
و يتجاوز كلّ حــــــــــــــــــــدودي..
.
يا بذرة عشقٍ تطلُّ أغصانها في حياء..
داخل قلبي.. من بين أوردتي..
و من خلف قضبان الجحــــــــــــــــــــــــــــودِ..
قد سقتكِ أدمعي شوقاً..
فأثمرت أغصانك عشقاً..
اقتربي من حضنٍ ملأه الإنتظار..
اعتنق في غيابكِ مذهب الصّمــــــــــــــــــودِ..
.
صدَّ أبوابه في وجه الوفــــــــــــــــــودِ..
بقي ثابتاً متمسّكاً بالعهودِ..
وفيّاً يقتات صبراً من يقين الوعـــــــودِ..
فيا أيّتها الحبيبة عـــــــــــــــــــــــــــودي..
لأحضان حبيبٍ لا تغريه..
أحضان سواكِ من الحشـــــــــــــــــــودِ.
---------------------------------------------- كلمات.. إلقـــاء و تصميم: عزيز الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق