{ يا بطلة أبياتي}
أُناغي الثمان وعشرين حرفاً
وأترقب بزوغ لؤلؤها
لتقضم أوراق دفاتري.
وتتألق بوصفك ياشطيرة ذاتي
فمالي أرى الايام تحيل دون سعادتنا..
يا من تربعت بعروش قلبي وفؤادي
ألم يحن فطام الحرمان عنا..؟!!
أم جمشت ظروفنا حقول الإبتهاجي.
فهل بعد كل هذا البذخ لغيرنا
تبخل عنا بنسمةِ إحتضاني.
حتامٌ تُحيّنا من قبور الحياةِ
فالفقر كالشجا بلهاة الثواري.
أطالع ملامحك بفنجان البخت
وبرغوتهِ يسلخ فلول أحلامي.
أُبالغ بصمتي أُكابر وأتعكز بالإصطبارِ
وليوث الدجي تنحت أخاديداً بوجناتي.
أترع مثخنٌ بنهمٍ أستغيثُ.
ووابل المدمع يسحق بأغصاني.
فأشعاري لا تستلُ سيوف توهجُها
إلا من غمدِ أنوثتكِ يابطلة أبياتي.
أغرس مهند الإيمان بخاصرةِ القدرِ
حتى تصيح بالسماء مآذن اللقائي.
فأنَّىٰ يقضي الزمان،أن نطوي حقول التبغِ
ونحرقها بشهيقٍ يوقد شمعدان قصتنا
فنذوب ببعضنا حتى تدق ساعة الفنائي.
بقلم الشاعر العراقي
حيدر محمد الجبوري
الأربعاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٠
هواجس بكحل قلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق