الاعتذار ببساطة
هو بساطة الروح والنفس.
هي نمط الدخيلة
التي كالنبع في غابة منسية
لعلّه لسبب ما قد يتعكّر
لايلبث أن يرقد
ويروق رقراقاّ.
هو فعل الطبيعة الأم
ونحن جزئيتها الفاعلة والأهم .
فلترتوي من ماءعينهِ شفةٌ زعلانة
عضّت عليهاسنونها أيضا لسبب ما.
فلا يروم ولايلوم عين النبع
اعتذارٌ حين يروق قلبه
ليعيد لتلك الشّفاه الظمآنة
شقشقة الإبتسامة
ماأبهى ظهور اللؤلؤ المرصوف.
فالرقّةُ رقائق القلب الأبيض
مطلي بالحب
الحب ....
هو أسمى مافي الوجود.
وأسمى مافي السمو
التوااااضع.!!!
...محمد جميل العامودي...
سوريا.اللاذقية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق