أوراق متساقطة
......................
لولا جفت أمانيك
من لحاء الأغصان
لما تهاويت
في خريف العمر
كورقة شاحبة
تتمايل بالشوق
لتعانق أديم بحيرة
ضجت في أعماقها
الأحزان
أي ريح رمتك إلي ؟
أي أقدار؟
وبأي وجه عدت
وأي أعذار ؟
أنت من قتل الحب
في براعم الكلمات
وحطم حروف الوصل
في دفتر الأشعار
فدعيني .....
دعيني في محراب الهذيان
أضيء شموع الوداع
أقيم لرحيلها
طقوس العزاء
دعيني أضمد جراح النسيان
من ذكرى نيسان
وألملم بقايا شظايا
فنجاني المكسور
فقد صدقت نبؤات
قارئته الغجرية
أن لابحر لأحلامي
ولا شطآن
وأن الفرح في عمري
أقل من أن يملأ فنجان
بقلمي ... فراس سلمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق