الجمعة، 14 أغسطس 2020

خاطرة تحت عنوان {{آاهً من الليالي الخالية من وجودك}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{رُقيــة احمــد}}

آاهً من الليالي الخالية من وجودك؛ ومن قلبـي الذي لايعرفُ السكوت؛ ماتت السعادة في حياتي والصرخات التي لم يعد لها نهاية؛ ااهً على روحي التي ابكت النجوم..
العذاب الذي نال مني أصبح الآن جزءً لكُلـي؛ أشعلت الخيوط التي تبقت من روحي والآن انا اتهالك من غير تابوت يلمُ أجزائي.....
دفنتُك سراً بداخلي لعل الايام  ترسمك على نوافذي التي حطمت؛ دفنتُك وجوداً للذي ليسَ لهُ وجود؛أيقنت أن النهاية لم تعد نهاية بل كانت بداية لعذابي؛ النهاية التي اخترتها انت لم تكن برغبتي؛ حطمت أحلامي ورغباتي وشعوري؛
أنت الذي جعلتني اسلُك طريقاً غير طريقي
أنت الذي جعلتني اختار مقعداً مع التأهيين والهاربين؛
ولكن أي هروباً هذا!!
هروب من روحي والذكريات هروب من الوجود والا وجود...
الهروب من الحلم الضائع الذي حملتهُ ربات الأمل ودفنتهُ في مقبره بعيده وجعلت جثتي تتهالك...
هروباً ابدياً أصبحتُ اتلاشى كــبقاية السجائر النتنه التي مزجت مع رائحة النبيذه كُـل العابرون يلعنون وجودها في الطرقات؛
فتش جيوبي فتش ماتبقى مني وان وجدت خيط املاً واحد اقِدهُ قبل أن يختفي هي افعل ذالك..
لحظه توقف ماذا تفعل!!
لماذا!!
لمااااذا!!!!
لقد قطعت آخر املاً لي ورميتهُ في البحر لماذا!! لماذا ياقاتلي ومعذبي لماذا!!
لماذا ألا يكفيك نيراني التي لم تنطفئ منذُ زمن!!
ألا يكفيك جروحي التي لم يعد لها طبيب يخفف عنها !!
ااهً تذكرت فأنت اللعنه الأبديه التي احترتُها انا رغم كُـل الذي رأتهُ عيناي ولكني كنت اطلب من الله وارجوهُ وجودك بقربي حتى لو تهالكت روحي وها قد تحقق ألحلم رغم مئة والف حلم وردي تحقق الحلم الرمادي؛
  اترى كم هذا اللون مميز حتى في تحقيق الرغبات وتميز على جميع الألوان...

رُقيــة احمــد
مساء الخير /شكراً على الاظافه...

ليست هناك تعليقات: