خاطرة تحت عنوان {{وصباحي}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{غزوة يونس}}
وصباحي..
يشبه صباح وردة مدلّلة
في حقول الغلّة
يطوف حولها الفلاحون
ولا تقربها المناجل
ويعبق النسيم بشذاها
فتتفتح رئة السنابل
وعلى وقع المواويل
تتراءى لهم
كعازفة، تتمايل وتجامل
فإذا تصابت الشمس
في كبد السماء
تركوا المساعي
ولاذوا بظلّها الخفيف
يتغامزون، ويتبادلون
أطراف..الجدائل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق