من بين ذاك التلبد المتصدع،
يختلس الظهور ،
ليناظر تلك النجمة،،وله تتراقص غنج،
ترتدي كل حلية الجمال ببريقها الفتان،
لتجاري نسمة،تتهادى،بين وبعد موجة ،من الحر التي أجبرت،
الأغصان على التعري،،، بصمت مدووي،من أزلية الهلاك،!!!
وحده القمر يتفاخر بخطواته،،،
فوق سماء العشاق،، ليسردوا له أسرارهم،،،بقصائد الغزل والبوح، المبهم برمزية الأبجديات والتحدي،!
أمام النجمات الصاغيات،لشدو الشجن،والنياط العازفات،
على أوتار.....العابرات وسط مجرات الدجى تمردا،، بمدائن الضياع، معتلية سفوح الجراح و فوتوغرافية التناسي،،لملل استوطن صدور تخرشت شروخاتها،بحطام جسور معلقة على حبال الأمل التي رثها، طول الإنتظار،، والانتظار،، بات يطأطأ الرأس منحيا،لخلفه الوعد بالوفاء،المهاجر عبر قارات المجهول بجزر اللاوجود،!!!
المليئة بأجساد ممزقة،كما أغصان الخريف المظلم بليلة كانونية،حالكة الظلمة والظلام،!!
وأرواح منهكة أرهقها طول السفر على أقدام حافية،عاندت حصى الطرقات الوعرة،لتنزف كدا وردا فاشلا،تتجاوب وأياه السيمفونية بالقرقعة،المعهودة مع جوقة الأرواح الخاوية، الملقاة،،بهياكل الأحياء دون حياة،!!!!!!
تبا وألف لقهر يصطنعه أهل المكر والكفر ،ليتلبسون من هم بعزلة عن الحياة والوجودية،!!!
ويفتقدون للهندسات الفراغية،،والمثلثات القائمة،،والزوايا المنفرجة،،،بل لايحفظون،، سوى،آية الكرسي وبعض التعاويذ من الشيطان وحلفاؤه،!!!!!
صرخة وجع من الوجع والوجع بات موجوعااااااا،،!!!!!!!
(( نجاح واكد سورية))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق