الخميس، 6 أغسطس 2020

مقال تحت عنوان {{سمةُ العصر }} بقلم الكاتب السوري القدير الأستاذ{{محمد جميل العامودي}}

سمةُ العصر 
طغيان الشر. 
فالموت تفشى  
والناس على قيد 
الحياة.
في حالة سريرية 
في سرير نهر 
الجوع والجنون . 

فموت الأنفس 
لتصطهج فائض 
ترف نفس. 
قلّة أنفسٍ قليلة 
الأخلاق أصابتها 
لوثة الطغيان.
هذا من زمااااان 
وليس من ظهير 
هذا اليوم.  
لكن كل مافي الأمر 
كل طور تزداد 
بذاءته  
طور عن طور. 

لا اكتراث. 
هو موت جماعي 
مؤقت للجميع .

فهنا يحدوني القول 
أن كل من رحل 
استراح بحلو الموت 
من مرارة الحياة. 
فقلب المفاهيم 
هي قلب الحقائق 
وحلو الحياة يغدو 
مرّ. 
ومرُّ الموت 
يحلو بالسكينة 
هنا تستريح 
تلك الروح. 

ماكان قبلاً 
من هول 
واليوم بيروت. 
وغداً لانعلم 
أي مدينة تكون. 

فاليوم بالعموم 
لاندري ولا نعلم 
إن كانت الكورونا 
صنيعة بشر الشر. 
لكن حدسّنا يّحدثنا 
أن في الأمر أمر. 
وما وراء الأكمة 
ماوراءها. 

فوباء قلة الأخلاق 
عمَّ وتعمّم من عمامات 
الكهنة وساسة هضم 
الحق والمصائر 
عصائر 
كؤوس طلا الدم. 

والناس باتت رعاعُ
شتات شاة 
مابين قرن مرياع 
ومرياع.
وذئبٍ يرسم خطوط 
بيانات الشتات.  

 إذا كان التبرير إنفجار 
قنبلة فائض البشر 
فلتنشر وبمنتهى 
البساطة. 
ولتقونن ثقافة 
حدّ النسل. 
وثقافة حدّ الجشع 
وشحذ قانون العدل.
وتنكّيه الكوكب بنكهة 
الحب والسلم. 
والعمل والعلم. 

لعلها دعوة طوباوية 
في هواوي ومنعرجات 
هذا الانحدار. 

لكن كيف اذا لم 
يكن هذا وبمنتهى 
البساطة. 
فما هو إذاً الحل.!!! 

سلاماً وسلامتك 
يابيروت. 

.محمد جميل العامودي. سوريا. اللاذقية.!!!

ليست هناك تعليقات: