الأحد، 30 أغسطس 2020

نص نثري تحت عنوان {{بان الخليط}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{أسماء ياسين}}

بان الخليط

خلفتَ جوّئ في فؤادي يرمضني،
 وملامحك لم تبرح مخيلتي،
 أنت وحدك من جعلتني ابتسم
 أما الآن غدت أبتسامتي شاحبه.
كم أود اللقاء بمقلتيك لأخبرها حرقة الهوئ; 
وكم اود اللقاء بك لأحدثك عن تجاعيد محياك التي باتت ساهدة في وتيني،
لكن قبل اللقاء بك سأهجوك
 وذلك لأني أعشقك، ،لأني اشتاق للقاءك بين الحين والأخر، لأنك خلفت داءُ أدبَ في جوفي فنبت وقده.
ولأنك كل شفق،
كل دجئ،
كل سَحَرٌ تدب ذكراك وتوقظني.
انا لم أعد احتمل كل هذا فقد سئمت الوجود بدونك،،،
أستمحيك عذرا بأن تغادر مخيلتي وتدعها راقدة متوسدة الآمال.

✍️.........أسماء ياسين 

2020/8/30

يوم الأحد

ليست هناك تعليقات: