إلىٰ الليل ... ليل الأسر والسجن والغربة ...
أليلي : ماحصدتُ مِنَ النهارِ !؟
ضياءُ الشمسِ عُمْرٌ من غبارِ !!!
يعيشُ علىٰ المظالمِ والضحايا
كمقبرةٍ تعيشُ علىٰ البوارِ ...
هو العمرُ الذي ينمو عقيماً
ليغرسَني بعذراءِ القفارِ ...
أليلي : والحياةُ كتابُ وَهْمٍ
تُرَتِّلُهُ اللياليْ للنهارِ ...
لِذلكَ رحتُ أفترشُ الزوايا
وتلك قضيَّتي ... وكذا قراري ...
أليلي : كنْ بذاكرتي شعاراً
إذا ما نمتُ نمتُ علىٰ الشعارِ ...
وكنْ قَيْداً أُقَيِّدُ فيهِ طيفي
فطبعُ الطيفِ يهربُ من عِذارِ
فقد قَطَعَتْ حروفُ الجرِّ حَبْلي
فلا بَغْليْ يَجرُّ ... ولا حماري ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق