{{لاجئ في مسقط الرأس}}
لاجئ
ولا أعلم كيف أُتيت هنا
ومن أين ومتى ولِمَ
فكل الأشياء تكومت
أمامي من دون
سابق خبر !
تركض لأجل مهرب
وحين تلهث تعباً
تعلم للموت منه لا
مفر
اوه تباً لي.. كم إنني أحمق
فالحياة لا زالت قضاء وقدر!
أُقضيت سنابل عمري
بمنحداراتِ
اليأس الحارقة بألسنة من
ضجر
وسيقضى المقدر لي
ما تبقى منه بجحيم قحط
خروج وامنية سفر
..
عظيمة تلك العدالة !!
عندما تكون محاصر
ويعدم كل ما يأوى لك..!
بحكم انك قانونا ولا بد
ان يطبق بكل سُرر
لا بأس كونوا آمنين ..
ليس هناك من يماثلني
ولا اربيعن لي شبه
ولا ارغب حتى بمحاولة قلب
طاولة الهزائم
بدراما البطل المنتصر ...
فجزئي الأخير معلوم و يعرب
في خاتمة وهي وفاة منتظر !
سلام ماضي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق