الاثنين، 17 أغسطس 2020

خاطرة تحت عنوان {{ بَوح }} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{ليث_الحجوان}}

بَوح
.......

ليلةٌ حالكةُ السواد ، أعدُّ النجومَ من حولكِ يا قمري ،  
كنت أفكر بأن حبنا  أعظمُ حبٍّ في التاريخ البشري ، 
لكنني لم أفكر يوماً بذاتي  ، كنتِ لي عُمُراً و نبضاً بأكمله .
حرفياً أنتِ بين ضلوعي تسكنين ، تملكتِ قلبي يا مهجتي .  
كيف لي أن لا أراكِ كل ليلة ،  و أنتِ قمري و سمائي و حبي ... تعالي لنتسارق الليالي ، و نلتقي ، و حبذا لقاءاتُنا  ليلاً ، يا من تشعين نوراً لتضيئي  شغاف قلبي . 
تعالَي  لنكتبَ قصةً من أروعِ القصص ، فأنتِ ... ولا غيركِ ملاكي .
ليتني أستطيعُ الوصولَ إليكِ ،  فاشتياقي  لا تعبرُ  عنه كلماتي ، عجزتْ  كل الأبجدية أن تُجيدَ وصفكِ . 
حماكِ الله لي عمراً بأكمله 
#ليث_الحجوان

ليست هناك تعليقات: