#حْسيّنُ :
حُسيّنُ
وأنتَ ماءُ الحياةِ
كيفَ لا يغورُ مائها مُنهزماً ؟!!
يبكي قُصُورَهُ
بين يديكَ في أداءِ الواجب
وكيف تُمسكُ الأرضُ ثَراها ؟
وكَواكبُها
تتشظى دماً
تتهاوى على شِفاكَ فطَّرَها الظَمأُ
بأنينٍ أبديَّاً
يضجُّ للملكوتِ
على عِرضها المُنتَهك
ووحيُّها المُحتَرِق
حُسيّنُ
يا جْرحاً غابراً … فينا يتسع
يا نزفَ الرسولِ
ولوعةَ البتولِ
وكَبدُها المُنصدع
ولهيبُ ذي الفقار :
ما أُبرِيَ صَدئهُ
من بقايا الدَّمِ المُتجمد
يا سِفراً سَرمَديَّاً
من الماضي
الى الآتي … الى الآتي … الى الآتي
في كُلِ يومٍ … منهُ فينا
نبيّاً مُرسلاً يتجددُّ
يا بُركانَ ثورةٍ
هَشَّمَ الأضلاعَ فينا
متى ينفجر ؟!!
متى يقودُ زِمامها ؟
صاحبُ الرايّةِ الحمراء !!
أم الى متى يطويها ؟
ونحنُ على شَفيرِ الرَّدى
صرعى إليهِ نتطَّلعُ !!
…………………………..
محمد عباس الغزي
العراق / ذي قار
٢٠٢٠.٨.٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق