...........أيها الظمئ...........
أيها الموت
الآتي مطرزا
رغم الفقد
تأتي وتغادر
على عجل
كأنك قرصان البحر
تخطف الموج والريح
ترسم أهداب الفراق
فيغتر نبضك
الظمآن
رسمت جباهنا
نقوشا للزمن
وبين صراخ
الزيزفون المتعب
في درجات الصوت
والصدى
تأتي......
كأنك شحاذ
للشهيق والزفير
يرتفع نبضك
إلى حافة الهاوية
والهاوية أنت
وظلام في وجع
القطيعة أنت
تنسج مساحات الظلال
في قدومك ورحيلك
كأنك العداء الوحيد
تعدو.....
وتنهب الأعمار
تأتي ويأتي معك
بكاء الغيم
والغيب
على مأساة الجسد
ذراعاك طويلتان
تلتف حول الأعناق
تأتي وكأنك
عريس اللحظة
تتلذذ
بما حملت
بين يديك
ألا رفقا بنا
أيها الموت.
موسى عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق