يا سيدي
لماذا أسمع صوتك ...
دون أن تنطق ببنت الكلمة...
لماذا أراك في كل شيء حولي..
لماذا لم تهجر مخيلتي ...
حتى لا يزيد عذابي ...
لماذا مصر على احتوائي..
و أنا ٱحتوتك منذ ذاااااك الزمن...
وزرعتك بين ضلوع الامل...
ونقشت ٱسمك على زند مرآتي...
حتى إذا وقفت أمامها ...
أناديك يا سيدي ....
صبيحة حفيظ
تونس 18 لون 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق