الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

خاطرة تحت عنوان {{يا سيدي}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{صبيحة حفيظ}}

يا سيدي

لماذا  أسمع صوتك ...
دون أن تنطق ببنت الكلمة...
لماذا أراك في كل شيء حولي..
لماذا لم تهجر مخيلتي ...
حتى لا يزيد عذابي ...
لماذا مصر على احتوائي..
و أنا ٱحتوتك منذ ذاااااك الزمن...
وزرعتك بين ضلوع الامل...
ونقشت ٱسمك على زند مرآتي...
حتى إذا وقفت أمامها ...
أناديك يا سيدي ....

صبيحة حفيظ 
تونس 18 لون 2020

ليست هناك تعليقات: