الاثنين، 10 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{أسطورة عشتار}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}

أسطورة ( عشتار ) 
_______________
يُقال إنَّ عِشتار ذاتُ جمالٍ باهر لم يُعرَف له مثيل حتى إنّ " أوزيريس" عشقها عشقا غريباً ، 
 كانت عشتار تدور بين عالم البشر، بحثاً عن الضحايا حتى وصلت إلى ملوك البشر فكانت تأخذ كل ما يملكون، وتعدهم بالزواج حتى إذا ما أخذت أعز ما يملكون  ، تركتهم وهم يبكونها ليلاً ونهاراً. وبيوم وصلت عشتار إلى راعي أغنام فذهلهُ جمالها، وأغوتهُ عيون الفتاة، فقام بذبح شاة لها لكي تبقى معه لأطول زمن ممكن، فأخذت تأكل عشتار ثم رحلت، وفي اليوم التالي ذبح لها وفي الثالث فعل نفس الشيء، حتى لم يبق لدى الراعي شيء يقدمه لعشتار، سألها البقاء معه ولكنها رفضت وقالت: أنه لا يملك شيء يغريها بالبقاء معه، فقام الراعي بسرقة شاة وأخذ يبحث عن عشتار ليقدم لها ما سرق، ومن يومها أصبح الراعي ذئباً يسرق من الرعاة على أمل أن تعود لتجلس معه.... 
استهوتني الأسطورة فكتبت ...

ثم ماذا بعد أنتِ 
أنتِ كل العشق يأتينا بجمرٍ 
أو  بنار ...!؟ 
أنتِ مثلُ الشوق يحكي شهريار 
ثمّ أنتِ مثلُ وردٍ 
مثلُ زهر البيلسانِ 
مثلُ وردِ الأرجوانِ  
مثلُ همسِ الجلنارْ
كل ما في الأمر أنتِ 
قصصُ العشقِ و أنتِ 
مثلِ حباتِ نداكِ ، و حلاكِ 
و أساكِ 
مثلُ نجماتِ السماءِ و المساءِ 
أنت في العشقِ حكايا 
و أساطيرُ الصَّبايا  
أنتِ من أنتِ وربي 
"عينُ "  عشق 
"شين " شوق 
" تاء " توق 
" أَلِفٌ " باتت وقلبي
 مثلَ أكليلِ الجبالِ 
عشقت راء البحارْ ...؟!
إنكِ فعلا بقلبي 
خفقة كانت ولازالت تُسمَّى 
في الهوى ألفُ أنينٍ 
وحنينٍ  ومحارْ
أنتِ والله بقلبي  ألفُ ضوء لنهارْ
تاهَ مني اسمُ حبي 
هو أنتِ ، مثلما أنتِ تماماً 
خفقةُ القلب تماماً
خفقةُ الروح تماماً 
أي وربّي إن حبي هو أنت
شهقة للعشق أنتِ 
ضوعةُ النعناعِ فيكِ 
ريحة تبقى مساراً ومدارْ 
إنك الأحلى جنوناً من كنارٍ
أو  هزارْ
إنك ستون أنثى 
تشعلين الروح نارْ
هذه و الله أنتِ 
ألف (عشتارٍ ) تماهت في عيوني 
كلما غناك يوماً غصن غارْ ...!!

ليست هناك تعليقات: