/ وميضٌ في عيونِك!/
**************
وميضٌ في عيونكِ أم شُهب
ولحظٌ فيك ساهـمُ , يرتـقب
أخافُ اللمح يُبهرني فيرفـو
وجيبُ القلبِ يلفحُ , كاللهب
ويفترًُ الهُيـامُ بثغـر روحـي
من الشوقِ الموشًَحُ بالتعـب
ويخترقُ الحنينُ غُلافَ قلبي
ويأبـى القلب يجتـرًُ السًَغـب
*
سهامُ الهـدب جعلتني أسيراً
أُفتًِشُ في الأهـلًَةِ عن سبب
وأخشى أن أسيرَ بلا هُـدىً
كما -قيسٍ- أُنقًِبُ في الكتب
ويسفحني الغـرامُ كما هديرٍ
على قلبٍ وهين , مُغتصب
*
عيونٌ هذي أم نهـرٌ فـراتٌ
بهِ الأصدافُ تلمعُ كالذهب
على أرضٍ بوارٍ بِتًُ أرقبُ
لماكِ الحلـو يحنـو أو يهـب
ويبتهجُ الفؤاد بمحض لمحٍ
من اللحظ الخُرافيًِ العجب
*
سأكتمُ ما تبقى من حيـائي
وأُقنعُ في الفؤادُ بما كسب
كأنً هـواكِ أرًَخني قنوعـاً
ألوكُ نواكِ إن عزًَ الرُطب
وميضٌ في عيونكِ أم تُرى
بريقٌ فيهِ ضوءٌ , لا يهب
حريًُ بي أُفتِشُ عـن سبيلٍ
يُقرِبني إليـكِ , بِـلا نصب
فبي قلبٌ عطوفٌ قد حباكِ
وفيكِ الحسنُ قتالٌ , رهِب!!
*************
الشاعر/أحمد عفيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق