خذلان
اختارت الليل ليكون مؤنسا لها، فطاردتها الأحلام، استغاثت بالنجوم فهجاها القمر قائلا:
بعد كل هذا الترقب والسهر في أيامي المقمرة،ومناجاتي للحبيب بوصفنا وصيفين لك،
كم من الأيام والليالي تناجينا وحيدين أعطيك الألق والنور وأنير لك ليلتك بالمناجاة، ياقمري الحبيب، ياشعلة تنير قلبي الذي جفاه الانتظار وأضناه الحنين والشوق، تناسيت كل ذلك وناجيت النجوم فخذلتك، لن أكون بعد اليوم قمرك الذي تناجين.
صباح الجاسم -العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق