الاثنين، 7 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{أجراس الحنين}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}

أجراس الحنين
متى لقياك و الليل يلفني
لا أُلفة تغري و لا همس يسكرني
وحيدا على باب الاماني استجدي
وهج النهار من بهيم الليل المظلم
تهيج رياح الشوق ما ضمر داخلي
و تارجح أجراس الحنين المثقل
بالقلب تدق كل حين بك يا متعبي
و تنصب مشانق الشوق في السُبُلِ
مللت من كثر الوعود لخافقي
و سئمت تلك الأمثال و الجمل
بان القادم أفضل يا جنتي 
و حنينك سيسكب بلقاء ثمل
و ستدق النبضات مع أجراسه فرحا
و لا القى غير سراب مدبرا غير مقبل

مقداد ناصر.. العراق 6/9/2020 
Mukdad #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: