أجراس الحنين
متى لقياك و الليل يلفني
لا أُلفة تغري و لا همس يسكرني
وحيدا على باب الاماني استجدي
وهج النهار من بهيم الليل المظلم
تهيج رياح الشوق ما ضمر داخلي
و تارجح أجراس الحنين المثقل
بالقلب تدق كل حين بك يا متعبي
و تنصب مشانق الشوق في السُبُلِ
مللت من كثر الوعود لخافقي
و سئمت تلك الأمثال و الجمل
بان القادم أفضل يا جنتي
و حنينك سيسكب بلقاء ثمل
و ستدق النبضات مع أجراسه فرحا
و لا القى غير سراب مدبرا غير مقبل
مقداد ناصر.. العراق 6/9/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق