ها هي تبحر السفن
على متن الامواج الزرقاء
و عند حافه الميناء
واقفة كعمود يتشبث به
الملاحين او أحد المسافرين
أتصلد في مكاني.
لفترة من الزمن. ويمر الوقت.
انا ايضا أبحرت.
عفوا أقصد إني أبحرت
وسأغرق بزرقة عيناه
كل هذا الوقت مرّ
وأنا هنا واقفة تحت الشمس الحارقة.
و حبي الوحيد وجنة عيني
على متن سفينه ما ستغادر
وبدون عودة.
أنا أيضا سأبحر ولو بقارب صغير.
ماذا تعني الحياة لي
وأنت في حياه ثانية؟
أنا آتية إليكَ قريبًا…
رسل ليث نوفان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق