الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

هايبون تحت عنوان {{أرجوحة الطفولة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{مقداد ناصر}}

هايبون بعنوان ( ارجوحة الطفولة)
أقف على أعتاب العمر.. بين ماض إلى مستقبل مجهول.. و بين متشبث بذكريات الطفولة.. يشدني الحنين إلى جنة البراءة.. حيث بساتين العفوية النقيه.. و ينابيعها الصافية العذبة.. اتارجح بأفكاري.. اتردد بداخلي.. يبدو أنه عشق لارجوحة الطفولة.. لكن بحجم اعمارنا..
 عالقة بالوجدان 
كالبراعم بالاغصان 
ارجوحة الطفولة 
*********
تعانقي خيالات السنين.. تنهشني نيران الحنين.. كزهرة فارقت ميسمها.. فخبت جذوتها.. و فقدت عطرها.. و شاخت الروح و خيم الحزن على الوجوه... اتأمل حركتها تعلوا تكاد تقذها إلى السماء... و تهبط بها تارة أخرى كأنما تبعدها سنينا.. و بين هذا و ذاك تملونا الضحكات.. وتصدح بشغبها المسرات..حتى غدت ساكنة.. غطاها الغبار و أكلها الصدأ.. غاب من يكسر سكوتها..
 تحرك ارجوحة خالية 
تنتشي بصرير اجزائها 
حنين ام فاقدة 

مقداد ناصر.. العراق 8/9/2020
 Mukdad #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: