.............صوتها..............
أتذكر ذبذبات
صوتها
حينما كلمتها
اول مرة
فأسرتني
دفء كلامها
عمق احلامها
كما الفجر الباسم
يحاكي قطرات الندى
على حواف الأزهار
أثار هدوئها الساكن
في حروفها
سر استنزافي للمعاني
ولما صمتت
كان كل شيء
فيها..يناديني
ردني الى
حروف كلماتك
الى ضياء عينيك
ردني الى عناويني
تلك التي رسمت
ردني الى ليل
نحت فيه
معالمي على
الورق والخشب
وبعد صمتها قالت
أنا الطفولة
التي نضجت
حروفي بثنايا
أسمك
وترانيمي في حلمك
حلمت بك قبل
أن أراك
وعزفت لك الفرح
فوق الوجع
لأجد ذاتي
ليشتعل شوقي
في هواك
أحتاجك
لكي يتبدد
خوفي
لتحملني على صهوة
نبض الفرح
فوق كتف الهدوء
وتبقيني هناك
موسى عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق