الأحد، 13 سبتمبر 2020

نص نثري تحت عنوان {{عاده وكأنها لم تعد}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{علي حسين حسن}}

-- عاده وكأنها لم تعد -- 

كأنه بالأمس مجرد حلم صغير .
 واليوم أصبح ماض كئيب 
أحلام الأمس صارت ذكريات اليوم ودروس المستقبل . 
تعلقت بها كثيرا . اشتدت لها نفسي بالاشتياق والوله .. لم يخطر في بالي قد أنها ستكون بهذا الحال عند عودتها عاد ولا تحمل أدنى شيء من ذلك الماضي . . من شخصيتها النقيه ومن ذكائها الحاد . 
عاده لكنها لا تشبه ذلك الانسانه التي حلمت بها في الزمن السابق . .
عاده بشكل جديد وأسلوب بشع جدا .
لم أعرفها بل لم أريد التعرف عليها .لأنه لم يدق قلبي لرؤيتها فقد تغيرت على قلبي كثيرا . 
نعم عيناي عرفتاه ذو القامه الطويله والعينان البنية اللون والشعر داكن السواد والبشرة شديد البياض ..
كسرت أحلامي وتحطم قلبي أمام عيناي لأنني
لم أعلم أن غربة السنين ستعمل كل هذا . غربة ويالها من ايام انستها من تكون  وما ينتظرها وكم من فكرة سيبنيها . 
ان قلبي الرقيق الذي لم يعرف سوى الحب . قبل ان اراكي كنت اتوهم ان هناك امراه قادره لتكسب ثقتي وحبي . 
ولكن كانت عكس ماتوقعت .. 
لا الومها بل ألوم نفسي لأننى وضعتها ضمن توقعاتي ! 
أنثى  .. كلمة كبيرة راودتني منذ صغري .. 
لكن صدمنى الواقع انه لا مجال لوجود امرأه في عالم يسوده أشباه النساء ..
ضاعت الكلمة بمعناها الجوهري . .
وظلت بهيكلها الخارجي . 
عاده وياليتها لم تعد .
حطمت ما رسمته للنساء في عقلي الباطني .

بقلمي **...... علي حسين حسن ...**

ليست هناك تعليقات: