الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{نقيم مهرجانا ثقافيا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}

نقيم مهرجانا ثقافيا
تصوغ شموسا في خيالي   القوافيا ــــــــــ و  نوري    لأقماري يصير    موافيا
تصير المعاني في المباني    كواكبا ــــــــــ أقيم    به    شعري    ربيعا    ثقافيا
أذوق المنايا في  حنايا    قصائدي ــــــــــ و موتي شهيدا في الهوى ليس  كافيا
هو الشعر ترياقي و يشفي   غليله ــــــــــ و ينبوعه   حبي  به    صار    صافيا
و كل الذي يعطي زمان    عواذلي ــــــــــ يكون لطبعي  في     المنافي    منافيا
،،،،،،،،،
يصير الهوى نارا على باب  جنتي ــــــــــ و أمشي على الجمر الذي فيه    حافيا
تقيم القوافي      مهرجانا    ثقافيا ـــــــــــ  لأمر الهوى يجدي     كثأر     تلافيا
و يغدو  هوانا    للزمان    موافيا ــــــــــ و يبدو به قلبي عن     الناس    عافيا
و تغدو أساطيرا القوافي  بنظمها ــــــــــ على   عقدها   نبقي    زمانا    خرافيا
و أهدي حياتي كلها في   سبيلها ــــــــــ و أذبح  في  العيد     السعيد     خرافيا
،،،،،،،،،،
له الحب في الوجدان كالخمر سكرة ــــــ دواء الهوى    يغدو     لدائي    معافيا
و شمسي أراها في هواه    منيرة ــــــــــ و بدري  أراه     في    لياليه    غافيا
يداوي جراحي لي غدا الحب كافيا ــــــــــ يصير لذاتي   الحب    كالطب    شافيا
تجلى هواه في    ثنايا    قصائدي ــــــــــ وما صار عني   سره    اليوم    خافيا
يكون لودي في  التلاقي    مجافيا ــــــــــ يصير لودي  في     التنائي    مصافيا
،،،،،،،،،،
و في يده  نور    و نار     بعينه ــــــــــ و يضفي على  روحي  جمالا    إضافيا
و يضربني الدهر العجيب     بكفه ــــــــــ و يهمي إذا ما    الأنف   يدمي رعافيا
و يفنى الذي يقلي المحب هواه لا ــــــــــ يعيش الذي    يلقى    هوانا     مجافيا
إذا غاب عنه من يداوي    فؤاده ــــــــــ يموت مريضا     في    أساه    و هافيا
و لما يغني لي  أصوغ    القوافيا ــــــــــ و أبدي إذا يهوى   عروضي    زحافيا
،،،،،،،،،
تزيد معاناة    الفؤاد    و     كلما ــــــــــ يصير اختلافي عنك     أمرا     خلافيا
و يشتاق ليل الشعر بدري و سحره ـــــــــ معي تحتسي إن طاب سكري   سلافيا
يعالج روحي الشعر لي كان كافيا ــــــــــ ببيت القصيد الحلو     أبني    المشافيا
أصير وفيا للهوى   لا    أخونه  ـــــــــــ وجدت كتاب الشعر في   الدهر    وافيا
بنار الهوى تعمى الفؤاد  عيونه ـــــــــــ و يكوي النوى قلبي و يدمي     شغافيا
،،،،،،،،،،
و في واقعي تلقي سناها البدور إن ــــــــــ تصوغ شموسي في خيالي    القوافيا
أبيع شقائي و السعادة    أشتري ـــــــــــ أقيم ببيع      الحب      شرطا   جزافيا
و أشرب في سلوى التصافي سلافيا ـــــــ و أشرب في بلوى   التجافي    زعافيا
و أحداثه شعري توافي أراك   يا ــــــــــ زماني و تبدو   في    مكاني    صحافيا
و يكسوه من يهوى الجمال و سره ـــــــــ و ثوب الهوى يغدو  على القلب  رافيا
،،،،،،،،،،
أصير بدير الفكر و الشعر  راهبا ــــــــــ و يهواه    زهدي من     يراه    عفافيا
و أحلى  من الدر الذي فاق نظمه ــــــــــ أصوغ    كلاما    في    رؤاه    شفافيا
و تغرق بحر الشعر فيه مراكبي ــــــــــ شراعي على بحر الهوى  صار     طافيا
و نثري به سحري و شعري بحوره ـــــــــ تمور و موج الفكر قد   صار    دافيا
يراني ملاكي و الشياطين   خلفه ــــــــــ أصيح بوادي الشعر      أعلي    هتافيا
،،،،،،،،،
و نهر الخلود الشعر يُجري بناظري ــــــــ و ألقى   على مجرى القوافي  ضفافيا
و سر الهوى يلقي الحبيب بناظري ـــــــــ أموت كفيفا       إن     أُديم     كفافيا
أغني لغيثي في الربيع إذا   همى ــــــــــ و لا تشتهي شمس   الأصيل     جفافيا
و بيت القصيد القدس أبني   ببابه ــــــــــ بها كعبة    العشاق    أجري    طوافيا
أصير عريسا الدهر يهوى هوايتي ــــــــــ بأحلى عروس فيه    أجري     زفافيا
أصير كتابا  في     يديه    ملونا ــــــــــ زماني      بألوان     السماء     غلافيا
،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: