الأحد، 27 سبتمبر 2020

نص نثري تحت عنوان {{أرى اليوم كتابي مفتوحا كلماته}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{احمد احمد }}


أرى اليوم كتابي مفتوحا كلماته تفوح واقدام الجهل تمنعني منه .
مضطهدة انا فقيرة  عاجزة عن الوصول .
أبيات في صدري تتزاحم تريد الخروج
فكري في كتابي اريد حمله وبه اريد الهروب
إلى عالم فيه المرأة مرأة وليس لتنكيل اختصت .
مفتوح كتابي صفحاته مكتوبة بحبر الدم حروفه اناشيد قلب، تطلعات احلام، قصص خيال وحقيقة، بوجه البؤس كتبت.
ما به أَعْجَزَ الجاهلين على فهمه فأرادوا ابعادي عنه وفي مهب الريح صارت صفحاته تعصف بها فتتطاير ولم يبقى من محتواه شيء. 
أنا المراة التى حملت وأنجبت و كله آلم
أنا المرأة الام والزوجةوالاخت 
أنا الفكر الذي احمله ان سار الرجل  على نهجه كان عظيم.
كتابي كان يحمل هذا المعني فارادوا تغير منهجه 
وبه يكتبون
أن المرأة شكل جميل.. ثوب به يتعرى الجسد.. 
كحل في العين وحمرة على الشفاه وعلى الخدين يتزين اللون بلون الورد .
اختيارهم لي هواية و غواية. وانا دستور حياة كتبته  بشرف الانتماء الى امتي والاسلام.. وفي كتابي تجدوه. 
احمد احمد 

ليست هناك تعليقات: