الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{موطني}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{سجى محمود }}

((موطني ))

ومالك يا وطني
 مستباااح  ...
يسري الوجع في 
 اوصالك ...
ينال من بهاءك وجمالك 
يقطع شراين السكون 
يجري ماء العيون ...
سيوف مسلولة 
وأرواح معلولة ...
لواء ينثر  الحزن 
بخفقاته فوق روابيك
لا طعم لضوء الفجر ..
ولا لنداء الديك 
ولا لخرير النهر ...
ولا لضوء القمر 
في لياليك .... 
لاتبلسم  جروحك  
قصة أو رواية ولا ...
من سقمك تشفيك 
أسياد  الخذلان 
منك وفيك ...
ف متى يا وطني 
كأس الهناء ترويك 
متى أراك سالمأ
منعما مكرما ...
يخفق لواء
 العز فوق أراضيك 
لابد يا وطني 
من فسحة أمل ...
بالسرور تغذيك 
لابد من يوم أرى 
فيه تاج الغار ...
يتوج معاليك 
بالروح ودم الوتين 
يا موطني أفديك .

بقلم ...#سجى محمود 
6/والنصف بتوقيت دمشق

ليست هناك تعليقات: