{طيور الشوق }
تعبث بين جدران قلبي…
بهواجس ليلي العقيم…
وأنا لاحول لي ولاقوة…
فتشهق روحي مسرعةً إليك…
وصدى صوتك لايبارح أُذنيَّ…
ينتابني الصمت بألم كبير…
وتتلعثم قافية القصيد…
أنتظرك بين شهقات حروفها…
مثل طيفٍ ضائعٍ…
بين الهوى وثوراته…
يازائر ذكرياتي لمّا تأتني خلسةً
وتعبث بي عشقاً…
فأزداد شوقاً…
وأضيع في عشقك مرةً أخرى…
ياطفل قلبي أناديك من ذاك الغياب…
بلا صوت بلا عتاب…
أتجرع الحنين ترياقاً…
عله يحمل شيئاً من عطرك…
وتهدأ عاصفة الرماد…
فالشوق مني بلغ منتهاه…
فأصبح يستجير بطيفك…
عله يلملم بقايا تنهيدات…
{ إيلاف العلي }#سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق