الأربعاء، 9 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{حقدُ النار}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش}}

حقدُ النار ...!
________
هي الجفنُ الذي يهوى الأراكْ 
هي العين التي كانت...
 و مازالت هنا 
كوني على قلبي هناكْ 
سوريتي ...
أنتِ الهوى ، كلّ الهوى 
هل أنت طيفٌ ، أو ملاكْ ...؟
سوريتي ، أنتِ التنهدُ يشتكي 
أنت التهّجد يتّكي 
خصراً على تعبِ التلالِ
 قد أحرقتْ جفناً يكحله حلاكْ 
النارُ تأكل رمشكِ  
و النار تعصف في هواكْ 
سوريتي أنت التي 
يهوى فؤادي حالماً 
أني على جنح الهوى 
طيرٌ ترنّم في سماك ...!
و النار تعرف أنها 
قد خاصمت قلبَ الحيا 
قد قتّلتْ ظبياً بغابٍ 
راح يشربها دناكْ 
الحزنُ يقتلُ مهجتي 
نارٌ ، تلظّتْ في رباكْ ...
سوريتي...
 أنت ندى النسرينِ ، يعرفُ أنك 
من مثل وردٍ يكتري أحلى شذاه 
من شذاكْ ...!

سهيل أحمد درويش
 سوريا _ جبلة 


ليست هناك تعليقات: