حقدُ النار ...!
________
هي الجفنُ الذي يهوى الأراكْ
هي العين التي كانت...
و مازالت هنا
كوني على قلبي هناكْ
سوريتي ...
أنتِ الهوى ، كلّ الهوى
هل أنت طيفٌ ، أو ملاكْ ...؟
سوريتي ، أنتِ التنهدُ يشتكي
أنت التهّجد يتّكي
خصراً على تعبِ التلالِ
قد أحرقتْ جفناً يكحله حلاكْ
النارُ تأكل رمشكِ
و النار تعصف في هواكْ
سوريتي أنت التي
يهوى فؤادي حالماً
أني على جنح الهوى
طيرٌ ترنّم في سماك ...!
و النار تعرف أنها
قد خاصمت قلبَ الحيا
قد قتّلتْ ظبياً بغابٍ
راح يشربها دناكْ
الحزنُ يقتلُ مهجتي
نارٌ ، تلظّتْ في رباكْ ...
سوريتي...
أنت ندى النسرينِ ، يعرفُ أنك
من مثل وردٍ يكتري أحلى شذاه
من شذاكْ ...!
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق